The Basic Principles Of أنواع الضغوط النفسية



الضغط النفسي: هو شعور الإنسان بالتوتر والقلق والإجهاد الجسدي والنفسي الناتج عن استجابته لظروف معينة يتعرض لها أو لفكرة تُراوده تسبب له القلق أو الغضب، أو هو حالة من عدم التوازن النفسي التي يصاب بها الإنسان بسبب شعوره بالعجز عن تقبُّل وضع ما أو فكرة ما، أو شعوره بالعجز عن السيطرة على حياته.

"هل شعرت يوماً أنَّك لم تعد قادراً على الاستمرار وأنَّ طاقتك قد انتهت؟ وهل شعرت أنَّ كل شيء ضدك وأنَّك فقدت الرغبة في كل شيء؟ وهل تشعر أنَّك تحت ضغط نفسي وأنَّك سريع الانفعال لأتفه سبب؟". نحن نعيش اليوم إيقاع حياة متسارعاً، وقد كثُرت المسؤوليات والواجبات الملقاة على عاتقنا، ودخلت التكنولوجيا والأجهزة الذكية في كل تفاصيل حياتنا، وبتنا نفتقد إلى لحظة خصوصية أو هدوء، فما من إنسان يعيش على سطح هذا الكوكب إلا ويشعر في بعض اللحظات بالضغط النفسي ويعاني من سرعة الانفعال.

يعيش بعض الأشخاص في حالة من الصراع الداخلي الكبير بين ما يخططون له من أحلام وأهداف وبين الإمكانات المتاحة أمامهم، ممَّا يجعلهم في حالة من الضغط النفسي الكبير.

لا تقسُ على نفسك ولا تحملها ما يثقلها، فمن منا لا يعاني؟

غالباً ما يشعر الإنسان بالضغط النفسي عند حدوث تغيير جذري في حياته، مثل الزواج أو الإنجاب أو تغيير العمل أو الدولة التي يعيش فيها.

العلاقات العائلية المضطربة يمكن أن تكون مصدرًا مستمرًا للتوتر. الصراعات مع الوالدين، الأطفال، أو الشريك قد تؤدي إلى ضغوط نفسية نتيجة التفاعلات السلبية المستمرة.

من أجل إدارة الضغوط على نحو فعال لابد من التعرف على نوع الضغوط التى يعانى منها الشخص ومثيرات هذه النوعية وكيفية تأثيرها على الإنسان وعلى سلامته النفسية.

مثل هذه المثيرات أو المواقف الباعثة على الضغوط تبدو للشخص وكأنها لا نهائية، وبالتعرض لها على المدى الطويل تهدد أنواع الضغوط النفسية صحة الإنسان.

الضغوط المزمنة هى المقابل للضغوط الحادة، فهى ليست مثيرة للمتعة أو الخوف، فهى تتسم بالخطورة حيث تسبب أضرار لصحة الإنسان .

– الحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد في تحسين القدرة على التعامل مع التوتر.

قد يتبنَّى بعض الأشخاص مفهوم الحياة الوردية الخالية من الضغوطات والمشكلات، ممَّا يجعله ينضغط نفسياً عندما يتعرض إلى تجارب قاسية في الواقع.

الضغط النفسي الحاد: ويُعتبر هذا النوع أكثر أنواع الضغط النفسيّ شيوعاً، ويستمر لفترات قصيرة من الزمن، ويرتبط حدوثه بالعديد من الحالات مع التفكير بالأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة أو بالأمور المرتبط حدوثها بالمستقبل القريب، وقد يؤدي إلى إلحاق الضرر بالإنسان إلّا أنّ شدة الضرر تكون أخف من تلك التي يسببها الضغط النفسي المزمن، وإذا استمر هذا الضغط لفترات طويلة من الزمن فإنّه قد يتحول من حاد إلى مزمن، ويصاحب حدوث الضغط النفسي الحاد الشعور بالتوتر، والضيق، والصداع، إضافة إلى اضطرابات المعدة وذلك لفترات قصيرة.

كما أن لدردشة واستشارة الأطباء تفيد في تقديم خدمات الدعم النفسي، والتخلص من القلق والتوتر المصاحبين للضغوطات النفسية.

الضغوط في المواقف المُهدّدة للحياة: وتتمثّل هذه الضغوط بتعرّض الإنسان لأشياء أو مواقف قد تؤذيه وقد تُهدّد حياته، وعندها يتسجيب الإنسان بالهروب أو نور المواجهة، ولعلّ هذا ما يُفسر أهمية الضغط النفسي في هذه الحالة لحماية النفس وإنقاذها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *